هل تعلم متى انشق البحر لسيدنا موسى صباحا ولا مساءا

[size=16][size=21]هل تعلم متى انشق البحر لسيدنا موسى صباحا ولا مساءا ً[/size]

[size=21][size=21][/size][/size]

[size=21][size=21][size=16]قال الله تعالى :[/size][/size]
[/size]
[size=21][size=21][size=16]" وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون * فأرسل فرعون في المدائن حاشرين [/size][/size]
[/size]
[size=21][size=21][size=16]* إن هؤلاء لشرذمة قليلون * وإنهم لنا لغائظون * وإنا لجميع حاذرون * فأخرجناهم من [/size][/size]
[/size]
[size=21][size=21][size=16]جنات وعيون * وكنوز ومقام كريم * كذلك وأورثناها بني إسرائيل * فأتبعوهم مشرقين * [/size][/size]
[/size]
[size=21][size=21][size=16]فلما تراء الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون * قال كلا إن معي ربي سيهدين * [/size][/size]
[/size]
[size=21][size=21][size=16]فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم * [/size][/size]
[/size]
[size=21][size=21][size=16]وأزلفنا ثم الآخرين * وأنجينا موسى ومن معه أجمعين * ثم أغرقنا الآخرين * إن في ذلك [/size][/size]
[/size]
[size=21][size=21][size=16]لآية وما كان أكثرهم مؤمنين * وإن ربك لهو العزيز الرحيم "[/size][/size]
[/size]

[size=21][size=21]
[size=16]قال علماء التفسير :
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]لما ركب فرعون في جنوده طالباً بني إسرائيل يقفو أثرهم كان في جيش كثيف عرمرم ،
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]حتى قيل كان في خيوله مائة ألف فحل أدهم ، وكانت عدة جنود تزيد على ألف ألف
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]وستمائة ألف ، فالله أعلم ، وقيل إن بني إسرائيل كانوا نحواً من ستمائة ألف مقاتل غير
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]الذرية وكان بين خروجهم من مصر صحبة موسى عليه السلام ودخولهم إليها صحبة
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]أبيهم إسرائيل أربعمائة سنة وستاً وعشرين سنة شمسية
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]والمقصود أن فرعون لحقهم بالجنود ،فأدركهم عند شروق الشمس ، وتراءى الجمعان ،
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]ولم يبق ثم ريب ولا لبس ، وعاين كل من الفريقين صاحبه وتحققه ورآه ، ولم يبق إلا
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]المقاتلة والمجادلة والمحاماة فعندها قال أصحاب موسى وهم خائفون : " إنا لمدركون "
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]وذلك لأنهم اضطروا في طريقهم إلى البحر فليس لهم طريق ولا محيد إلا سلوكه
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]وخوضه ، وهذا ما لا يستطيعه أحد ولا يقدر عليه ، والجبال عن يسرتهم وعن أيمانهم
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]وهي شاهقة منيفة وفرعون قد غالقهم وواجههم ، وعاينوه في جنوده وجيوشه وعدده
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]وهم منه في غاية الخوف والذعر ، لما قاسوا في سلطانه من الإهانة والمكر
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]فشكوا إلى نبي الله ما هم فيه مما قد شاهدوه وعاينوه فقال لهم الرسول الصادق
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]المصدوق : " كلا إن معي ربي سيهدين " وكان في الساقة ، فتقدم إلى المقدمة ، ونظر
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]إلى البحر وهو يتلاطم بأمواجه ، ويتزايد د أجاجه ، وهو يقول : هاهنا أمرت ومعه
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]أخوه هارون ، ويوشع بن نون ، وهو يومئذ من سادات بني إسرائيل وعلمائهم وعبادهم
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]الكبار ، وقد أوحي الله إليه وجعله نبياً بعد موسى وهارون عليهما السلام ،
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]ومعهم أيضاً مؤمن آل فرعون ، وهم وقوف ، وبنو إسرائيل
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]بكمالهم عليه عكوف ويقال إن مؤمن آل فرعون جعل يقتحم بفرسه مراراً في البحر ،
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]هل يمكن سلوكه ؟ فلا يمكن ، ويقول لموسى عليه السلام : يا نبي الله هاهنا أمرت ؟
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]فيقول : نعم
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]فلما تفاقم الأمر وضاق الحال واشتد الأمر ، واقترب فرعون وجنوده في جدهم وحدهم
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]وحديدهم ، وغضبهم وحنقهم ، وزاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر ، عند ذلك
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]أوحى الحليم العظيم القدير ، رب العرش الكريم ، إلى موسى الكليم :
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]" أن اضرب بعصاك البحر " فلما ضربه ، يقال إنه قال له : انفلق بإذن الله ويقال :
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]إنه كناه بأبي خالد والله أعلم
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]قال الله تعالى :
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]" فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم "
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[/size][/size]
[size=21][size=21]
[/size][/size]

لاتنسونااا من صالح دعائكم

[size=21]هل تعلم متى انشق البحر لسيدنا موسى صباحا ولا مساءا ً[/size]

[size=21][size=21][/size][/size]

[size=21][size=21][size=16]قال الله تعالى :[/size][/size]
[/size]
[size=21][size=21][size=16]" وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون * فأرسل فرعون في المدائن حاشرين [/size][/size]
[/size]
[size=21][size=21][size=16]* إن هؤلاء لشرذمة قليلون * وإنهم لنا لغائظون * وإنا لجميع حاذرون * فأخرجناهم من [/size][/size]
[/size]
[size=21][size=21][size=16]جنات وعيون * وكنوز ومقام كريم * كذلك وأورثناها بني إسرائيل * فأتبعوهم مشرقين * [/size][/size]
[/size]
[size=21][size=21][size=16]فلما تراء الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون * قال كلا إن معي ربي سيهدين * [/size][/size]
[/size]
[size=21][size=21][size=16]فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم * [/size][/size]
[/size]
[size=21][size=21][size=16]وأزلفنا ثم الآخرين * وأنجينا موسى ومن معه أجمعين * ثم أغرقنا الآخرين * إن في ذلك [/size][/size]
[/size]
[size=21][size=21][size=16]لآية وما كان أكثرهم مؤمنين * وإن ربك لهو العزيز الرحيم "[/size][/size]
[/size]

[size=21][size=21]
[size=16]قال علماء التفسير :
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]لما ركب فرعون في جنوده طالباً بني إسرائيل يقفو أثرهم كان في جيش كثيف عرمرم ،
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]حتى قيل كان في خيوله مائة ألف فحل أدهم ، وكانت عدة جنود تزيد على ألف ألف
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]وستمائة ألف ، فالله أعلم ، وقيل إن بني إسرائيل كانوا نحواً من ستمائة ألف مقاتل غير
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]الذرية وكان بين خروجهم من مصر صحبة موسى عليه السلام ودخولهم إليها صحبة
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]أبيهم إسرائيل أربعمائة سنة وستاً وعشرين سنة شمسية
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]والمقصود أن فرعون لحقهم بالجنود ،فأدركهم عند شروق الشمس ، وتراءى الجمعان ،
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]ولم يبق ثم ريب ولا لبس ، وعاين كل من الفريقين صاحبه وتحققه ورآه ، ولم يبق إلا
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]المقاتلة والمجادلة والمحاماة فعندها قال أصحاب موسى وهم خائفون : " إنا لمدركون "
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]وذلك لأنهم اضطروا في طريقهم إلى البحر فليس لهم طريق ولا محيد إلا سلوكه
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]وخوضه ، وهذا ما لا يستطيعه أحد ولا يقدر عليه ، والجبال عن يسرتهم وعن أيمانهم
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]وهي شاهقة منيفة وفرعون قد غالقهم وواجههم ، وعاينوه في جنوده وجيوشه وعدده
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]وهم منه في غاية الخوف والذعر ، لما قاسوا في سلطانه من الإهانة والمكر
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]فشكوا إلى نبي الله ما هم فيه مما قد شاهدوه وعاينوه فقال لهم الرسول الصادق
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]المصدوق : " كلا إن معي ربي سيهدين " وكان في الساقة ، فتقدم إلى المقدمة ، ونظر
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]إلى البحر وهو يتلاطم بأمواجه ، ويتزايد د أجاجه ، وهو يقول : هاهنا أمرت ومعه
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]أخوه هارون ، ويوشع بن نون ، وهو يومئذ من سادات بني إسرائيل وعلمائهم وعبادهم
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]الكبار ، وقد أوحي الله إليه وجعله نبياً بعد موسى وهارون عليهما السلام ،
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]ومعهم أيضاً مؤمن آل فرعون ، وهم وقوف ، وبنو إسرائيل
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]بكمالهم عليه عكوف ويقال إن مؤمن آل فرعون جعل يقتحم بفرسه مراراً في البحر ،
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]هل يمكن سلوكه ؟ فلا يمكن ، ويقول لموسى عليه السلام : يا نبي الله هاهنا أمرت ؟
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]فيقول : نعم
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]فلما تفاقم الأمر وضاق الحال واشتد الأمر ، واقترب فرعون وجنوده في جدهم وحدهم
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]وحديدهم ، وغضبهم وحنقهم ، وزاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر ، عند ذلك
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]أوحى الحليم العظيم القدير ، رب العرش الكريم ، إلى موسى الكليم :
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]" أن اضرب بعصاك البحر " فلما ضربه ، يقال إنه قال له : انفلق بإذن الله ويقال :
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]إنه كناه بأبي خالد والله أعلم
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]قال الله تعالى :
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[size=16]" فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم "
[/size][/size][/size]
[size=21][size=21]
[/size][/size]
[size=21][size=21]
[/size][/size]

لاتنسونااا من صالح دعائكم

[/size]

مشكووووووور

يعطيك الف عافية

الله اكبر على هذا الموضوع

الراااائع والجميل

بارك الله فيك

مشكوووووووريـــــن

تحيتي

إبراهيم