مواجهة صعبة للريان أمام لخويا المتصدر

تسعى الفرق القطرية إلى استغلال الجولة الحادية عشرة الأخيرة من عمر المرحلة الأولى لدوري كرة القدم وتحقيق أفضل نتيجة قبل توقف المنافسات لشهرين وتحديداً حتى شباط/فبراير المقبل، بسبب كأس الخليج في اليمن وكأس آسيا في الدوحة.

وتفتتح المرحلة يوم الخميس فيلعب الوكرة مع الغرافة، والأهلي مع أم صلال، والخريطيات مع السد، وتستكمل الجمعة فيلعب السيلية مع قطر، والخور مع العربي، ولخويا مع الريان.

وتترقب الجماهير القطرية مباراة لخويا المتصدر (23 نقطة) والريان (18 نقطة) باعتبارها من أقوى المواجهات والتي يسعى فيها كل فريق إلى الفوز لتعويض فقدانه نقطتين في المرحلة السابقة.

وتبدو مهمة الريان أصعب بسبب الغيابات الكثيرة التي يعاني منها لوجود ستة من لاعبيه مع المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الآسيوية، بينما لا يغيب عن لخويا سوى لاعبين اثنين، وهو يتطلع لاستعادة الانتصارات من اجل تحقيق لقب بطل الشتاء لتتويج مفاجأته التي حققها في أول موسم له ضمن دوري الأضواء.

وفي مباراة الجريحين، يحاول الخور (7 نقاط) إنهاء المرحلة الأولى بفوز يبعده قدر الإمكان عن المؤخرة، ويسعى العربي الوصيف (21 نقطة) إلى مصالحة جماهيره بعد الخسارة الأولى والقاسية في الجولة الماضية أمام السيلية 2-5، ويحتاج العربي إلى الفوز بشدة في هذه الجولة حتى يستعيد الثقة سريعاً.

وبمعنويات الفوز التاريخي على العربي، يواجه السيلية (12 نقطة) قطر (21) المتطلع لاستعادة الانتصارات والاقتراب من الصدارة من جديد.

ويأمل الخريطيات (13 نقطة) في استغلال الحالة السيئة التي يمر بها السد (15) وصيف بطل الموسم الماضي ومواصلة انتصاراته، ويعقد الخريطيات آماله علي الغيابات التي يعاني منها منافسه حيث يأمل الأخير أيضاً في إيقاف مسلسل الخسائر وعدم تلقي هزيمة سادسة.

وتنتظر الوكرة (5 نقاط) مهمة صعبة للغاية وهو يواجه الغرافة (19 نقطة) حامل اللقب الذي يسير بخطي ثابتة نحو الصدارة بعد انضمامه للمربع الذهبي للمرة الأولى في الجولة الماضية واحتلاله المركز الرابع.

وستكون الفرصة متاحة للغرافة لتحقيق فوز سهل بسبب معاناة منافسه حتى يقترب أكثر من الصدارة وهو أمر متوقع لاسيما أنه يملك مباراة مؤجلة ستقام في الرابع عشر من الشهر الجاري مع الأهلي.

ويلتقي الأهلي (نقطتان) أم صلال (7 نقاط) حيث يأمل كل منهما في التقدم في سلم الترتيب.

دوري القطري حلو وجميل